إنسانٌ وُلِدَ مرتين
اليويتيوب
عاش أسيراً في الحرية وحراًّ في الأسر
قراءة الكتاب
قضى حياته باحثاً عن قلبِه
فلم يجده إلا في الزنزانة الانفرادية
تَعَثَّرَ فلم يَيْأَس
وَوَهَن فلم يَسْتَسْلِم
ظل يحبو في طريقه إلى الله
فرحِمَ اللهُ حالَه فأقامه
وفي وحشة الجُبِّ
أضاء اللهُ شمعتَه
ليقرأَ من أسرار القرآن ما لم يستطع قراءتَه من قبل
عجباً لِقلبٍ لم يرَ رحمةَ اللهِ إلا وهو يُعَذَّب
ولم يعرِف طبيعةَ النفسِ البشريةِ إلا حين انعزل عن البشر
ولم يُبْصِر نورَ اللهِ إلا وهو غارقٌ في الظُّلْمَة
ثم أخذ القلم
هنا بدأت الحكاية
ها هي الشمعة
وها هو الكتاب